من هو يحيى السنوار رمز طوفان الأقصى

 يحيى السنوار،  أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، عن اغتيال القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، الذي يعتبره كيان الاحتلال المسؤول الأول عن إطلاق عملية فيضان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأظهرت صورة نشرها جيش الاحتلال، الجثة المزعومة للشهيد يحيى السنوار وهو يرتدي سترة عسكرية، ما يدل على مشاركته في المجهود العسكري لكتائب القسام، فيما زعم الاحتلال أنه تم اغتيال يحيى السنوار. وذلك خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في منطقة تل السلطان برفح.

من هو يحيى السنوار؟

ولد يحيى السنوار في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس.

وتعود أصول عائلته إلى مجدل عسقلان التي تم احتلالها منذ عام 1948.

كما درس في كافة المراحل التعليمية بغزة، وتخرج من الجامعة الإسلامية هناك قسم اللغة العربية.

يُشار إلى أنه تزوج عام 2011 وعمره 50 عامًا، وذلك بسبب انشغاله بنشاطه المقاوم واعتقاله لسنوات طويلة في سجون الاحتلال.

كما شارك في تأسيس جهاز “مجد” في حركة حماس، وهو الذراع الأمني ​​لملاحقة الجواسيس لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وتولى رئاسة حركة حماس في غزة في 13 فبراير 2017.

وفي أغسطس 2024، تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة، بعد استشهاد إسماعيل هنية.

فيما تولى في السابق مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحركة حماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وأدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمتها السوداء للإرهابيين الدوليين في سبتمبر 2015.

يُشار إلى أنه اعتقل للمرة الأولى عام 1982، حيث اعتقل لمدة 4 أشهر فقط.

كما اعتقل للمرة الثانية عام 1985، على خلفية تأسيس جهاز أمن مجد، ومكث في سجون الاحتلال ثمانية أشهر.

فيما شهد عام 1988 الاعتقال الثالث ليحيى السنوار، وحكم عليه أيضاً بـ 4 أحكام مؤبدة.

وتم إطلاق سراحه عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار، التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتسبب عام 2014 في إقالة عدد كبير من قيادات حماس، وذلك بعد توليه التحقيق في عمليات الحركة خلال عدوان الاحتلال عام 2014.

اقرأ أيضا: اغتيال يحيى السنوار