[ad_1]
رواية للعشق أسرار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطيما
رواية للعشق أسرار البارت الحادي والعشرون
رواية للعشق أسرار الجزء الحادي والعشرون
رواية للعشق أسرار الحلقة الحادية والعشرون
فى بيت اهل ساره وصل عبدالله وعلياء علشان يشوفوا ساره وريماس ويطمنوا عليهم ..
عبدالله : ازيك يا عمى
ابو ساره : ازيك انت يا عبدالله البقاء لله يا ابنى ربنا يعوض عليكم
عبدالله : البقاء لله وحده تعيش يا عمى
ابو ساره : مراتك عامله ايه دلوقتى بقت احسن
عبدالله : لسه اصل الخبطه خلتها تفقد الذاكره ولسه ما افتكرتش حاجه بس ان شاء الله تتحسن
ابوساره : لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يشفيها ويعافيها ان شاء الله
عبدالله : اللهم امين
بره غرفة الجلوس قابلت علياء ام ساره وسلمت عليها ولما سألت عن ساره قالتلها انها مش بتخرج من اوضتها من ساعة اللى حصل فلما حبت ام ساره تطلع تبلغها بحضور عبدالله وعلياء علشان يشوفوها اصرت علياء انها تطلع تطمن عليها وتبلغها بنفسها ..
فى غرفة ساره …….
دخلت خلود علشان تدخلها الفطار والدوا اول ما شافتها ساره ..
ساره : انتى ايه اللى مدخلك هنا انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيه وما تدخليش الاوضه
خلود : خير تعمل شرا تلاقى انا جايه ادخلك الفطار والدوا
ساره : انا قولت سنيه تدخله انتى مالك
طلعت علياء وهى مقربه من اوضتها سمعت صوت عالى ميزت انه صوتها بتتخانق مع حد جت تخبط بس اتجمدت مكانها لما سمعت كلام ثار فضولها ……..
خلود : اللهم طولك يا روح سنيه بعتتها ماما تجيب طلبات وبعدين بطلى بقى كل ما تشوفى وشي تصرخى فيه انا كنت عملتلك ايه هو انا اللى سقطك ولا العقربه اللى يخفى اسمها من الدنيا
ساره : ما تفكرنيش علشان كله منك ومن افكارك السودا انتى السبب يا خلود انا عمرى ما هسامحك ابدا لولا العمله اللى عملناها كان زمان ابنى فى حضنى دلوقتى
خلود : على العموم انا برضو مقدره حرقة قلبك على ضناكى ومش هزعل الفطار والدوا عندك عن اذنك
وجت تفتح الباب اتصدمت بعلياء اللى واقفه قدامها …
خلود بارتبك ثار فضول علياء اكتر : علياء
ساره اول ما سمعت الاسم حست ان دمها نشف من الخضه جريت على الباب : علياء انتى جيتى امتى
علياء رغم فضولها وتفكيرها فى الكلام اللى سمعته حولت تبقى عاديه وقالت : لسه دلوقتى طلعت لما مرات عمى قالتلى انك لسه نفسيتك تعبانه ومش بتخرجى من اوضتك عامله ايه دلوقتى
ساره بارتباك : الحمد لله احسن
علياء وهى بتبص على خلود : طيب خير عبدالله تحت جيت معاه نطمن عليكى اومال فين ريماس
ساره بارتباك : تلاقيها بتلعب تحت هتفرح قوى لما تعرف ان ابوها جه خلود روحى هاتيها علشان اغيرلها وننزل لابو ريماس
خلود وهى باصه على علياء شاكه تكون سمعت حاجه : حاضر
ساره بارتباك : طيب اتفضلي يا علياء ولا تنزلى وانا هجيب ريماس وانزل وراكى
علياء بأصرار عايزه تجيب اخرها وتحاول تفهم فيه ايه بالظبط : لا انا قاعده اتونس معاكى دا انا بقالى كتير ما شوفتكيش ليه محسيسانى انك لسه شايفانى امبارح
ساره بارتباك : انا والله ما بقى فيه دماغ من ساعة اللى حصل اسفه حبيبتى وحمد لله على السلامه ازيك انتى وحسن عامين ايه
علياء : بخير الحمد لله بس تعالى هنا قوليلي اللى حصلك دا حصل ازاى
ساعتها وش ساره بقى الوان والكلام كله هرب من دماغها ما انقذهاش الا صوت خلود وهى بتقول : ليه بس تفكيرها يا علياء دى نفسيتها تعبانه بس على العموم روحت اتمشي انا وهى واحنا هناك اتزحلقت ووقعت وحصل اللى حصل
علياء لحظتها اتأكدت انهم بيكدبوا وان مش دا اللى حصل الكلام اللى سمعته كان عكس اللى بيقولوه خالص وجالها فكره ذادت من شرودها وشتتتها اكتر حادثة رنا واللى حادثه اللى بيحكوا عليها فى يوم واحد معقول دى صدفه فضلت سرحانه فى افكارها ..
ساره : علياء .. علياء
علياء : هاا فى حاجه
ساره : مالك
علياء : ابداا صعبان عليه حالك وحال رنا واللى حصلها برضو وسبحان الله فى نفس اليوم دا اكيد عين اللى صابتكوا
فى اللحظه دى فضلوا ساره وخلود يبصوا لبعض وبان عليهم الارتباك استأذنت علياء انها تستناهم تحت وخرجت وسابتهم بيضربوا اخماس فى اسداس من القلق والحيره انها تكون سمعتهم …..
ساره : يا نهار اسود انا خلاص انتهيت منك لله يا خلود
خلود : هششش وطى صوتك بقى ما هو صوتك دا اللى جابلنا الكافيه وبعدين لا انا حاسه انها ما سمعتش حاجه لو كانت سمعت مكنتش سكتت دى كانت فضحت الدنيا
ساره : لا بس كلامها ما يطمنش تكونش رنا عرفتنا ساعتها وقالتلهم وعبدالله جاى يبهدلنى ويطلقنى
خلود : ايه الهبل اللى بتقوليه دا هتشوفنا ازاى لا ما اعتقدش ما لحقتش اصلا تشوفنا
ساره : لو ما شافتناش يبقى سمعت صوتنا يا فالحه يادى المصيبه
خلود : بقولك ايه احنا هنفضل نخمن كده كتير تعالى ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل
ساره : اه طبعا مستعجله على خراب بيتى لا انا مش نازله انا خايفه
خلود : استغفر الله يا بنتى انتى ماهو انتى لو منزلتيش هو هيطلع ويقلق من تصرفاتك افرضى ان مفيش حاجه وان كل اللى بنفكر فيه دا من قلقنا وبس اسمعى كلامى ويلا بينا واتعملى عادى خالص بلاش الرعب اللى مليكى ده
ساره : اسمع كلامك تانى .. يارب اعمل ايه مضطره اواجه مصيرى اتفضلى خدى ريماس وامشي قدامى عقبال ما احاول اتلم على اعصابى واجى وراكم
نزلت ساره وهى حاسه انها اخر مواجهه بينها وبين عبدالله لحظتها كانت فى دماغها كل الافكار السودا اللى ممكن تحصل مكنش عندها ذرة امل لغاية ما قربت وقبل ما تدخل سمعت عبدالله وهو بيقول لوالدتها على حالة رنا لحظتها بس حست ببصيص امل ان جريمتها هى وخلود مستحيل تتكشف ……..
ساره : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله اول ما شافها قام وقرب منها وباس جبينها وهو بيقول : الله يسلمك عامله ايه دلوقتى
ساره بزعل : ودا يهمك
ام ساره : طيب يلا يا علياء وانتى ياخلود هاتى ريماس وتعالوا نقعد بره شويه
علياء مكنش عاجبها بس عدتها وقامت اما خلود فغمزت لها انها عجبتها وخرجوا وسابوهم لوحدهم
عبدالله : طيب ممكن تقعدى علشان نعرف نتكلم انتى اكيد لسه تعبانه
ساره وهى بتتنهد : ادينى قعدت كويس انك لسه فاكر اللى بعتها هى وجثة ابنها مع ابوك وانت فضلت جنب مراتك اللى ليها حق عليك اكتر منى واكتر من ابنك ضناك اللى حتى ما دفنتوش بأيدك .. واتفتحت فى العياط لما جابت سيرة ابنها
عبدالله معجبوش كلامها ولا طريقتها بس التمس لها العذر لانه عارف حزنها على ابنها وكانت صعبانه عليه لانها كل ده متعرفش بقصة عملية شيل الرحم قام وقعد جنبها وقربها منه وحضنها وهو بيقول : ربنا هو العالم انا استقبلت ازاى خبر موت ابنى الظروف اللى كنا فيها ووجودنا فى محافظه تانيه وحالة ام لين اللى كانت بين الحيا والموت قالبه كل تصرفات المفروض تحصل انا احتسبت ابنى عند اللى خالقه وكنت بتصل يوميا بعمى ومرات عمى واطمن عليكى وانتى اللى كنتى بترفضى تردى عليه
ساره : كنت موجوعه منك سبتنى وانا فى اشد الحاجه ليك تكون جنبي وفضلت جنبها هى شوفتك يا عبدالله وشوفت لهفتك عليها واحنا فى عربية الاسعاف متحاولش تنكر تصرفاتك انك اتغيرت عليه من ساعة ما دخلت حياتنا
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله ام ريماس كفايه بقى الكلام اللى ملوش اى لازمه ده انتوا الاتنين كنتوا فى ضيقه والحمد لله ان ربنا قومكم بالسلامه وعدت على خير
ساره : يعنى انت جاى تاخدنى علشان ارجع البيت
عبدالله : هو بس فيه مشكله وانا اتمنى انك تقدريها رنا فى الحادثه دى فقدت الذاكره ومش فاكره اى شىء متعرفش حتى انها كانت متجوزه قبلى من اخويا ولا انى متجوز وحده تانيه غيرها انا بس بطلب منك فرصه كام يوم اقدر امهد لها الموضوع علشان اى صدمه او خبر ممكن تسمعه مش هتقدر تستوعبه وهى بحالتها دى وممكن يسبب لها انتكاسه
ساره : نعم بقى وهيحصلها ايه لما تعرف انى مراتك اش حال ماهى اللى جايه عليه مش انا اللى جايه عليها
عبدالله : ساره دا طلب انسانى انا بطلبه منك انا ناوى اكلم الدكتوره المسئوله عن حالتها فى الموضوع وفى اقرب فرصه هحاول احله
ساره : على العموم بجملت ماشي يا ابو ريماس انا فى بيت اهلى لغاية ما تتفضل عليه المدام وترجعنى بيتى عن اذنك
عبدالله بعصبيه : استغفر الله العظيم
خرجت وطلعت على فوق وعبدالله خرج وراها وشكله متعصب : عن اذنك يا مرات عمى يلا يا علياء علشان اروحك
وهما فى الطريق كان واضح على عبدالله الضيق …
علياء : مالك يا عبدالله هى ساره ضايقتك
عبدالله : عادى انا بس مضايق شويه
علياء كانت عايزه تفتح معاه موضوع الحادثه علشان تعرف ايه حكاية ساره وخلود وليه بيكدبوا وايه سر الكلام اللى سمعته بس لاقت حالته ما تسمحش وقالت كفايه اللى هو فيه نزلها عبدالله عند الفيلا ومشي اول ما دخلت كانت رنا ولين بيتفرجوا عل التليفزيون اول ما سمعت رنا صوت الباب قامت بسرعه تشوف كانت مستنيه عبدالله ……
علياء : رورو وليونه بتعملوا ايه من غيرى
لين : بنتفرج على سامبا عمتو
رنا بلهفه : هو عبدالله مجاش معاكى
علياء : لا يا قلبي وصلنى وقال عنده مشوار شغل هيخلصه ويرجع
رنا وهى ملامحها اتغيرت وشكلها زعلان : طيب
علياء : بس قالى اقولك لازم تتغدى هيزعل جداا لو جه لاقاكى ما اتغدتيش هاا ادخل اخلى امينه تجهز الغدا
رنا : لا مليش نفس
وقعدت وعملت نفسها بتتفرج مع لين لكن كانت زعلانه جداا ولسان حالها بيقول : انا قولتله انى مش هتغدى الا لما يرجع ماشي يا عبدالله انا بقى مش هاكل خالص هاا
على المغرب كان الكل فى الصاله قاعدين عز الدين ومريم وعلياء ورنا قاعده ووخده لين فى حضنها ونايمين على الكرسي …
عز الدين : لا حول ولا قوة الا بالله برضو مش عايزه تاكل
مريم : رافضه تحط اى حاجه فى بوقها من الضهر بتحايل عليها انا وعلياء وبرضو مفيش فايده
علياء : رنا حبيبتى قومى يا قلبي نامى فوق
رنا وهى قفله عيونها : لا هستنى عبدالله
علياء : طيب هاتى لين اطلعها فوق
خدت منها لين تنيمها فوق وفضلت هى نايمه على الكرسى زى ما هى نزلت علياء وهى معاها شال وحطته عليها ..
رنا .. كنت زعلانه قووى منه ورفضت اكل او اتكلم مع حد بس علياء دى طيبه قوى وشكلها بتحبنى قووى انا كمان حبتها وفجأه سمعت صوته بس فضلت على نومتى ومردتش افتح عيونى …
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله اتفاجأ بنومتها على الكنبه جرى عليها وهو بيقول : مالها رنا تعبانه
علياء بهمس لعبدالله : لا بس شكلها زعلانه رفضت تتغدى لما انت مجتش ومن ساعتها وهى علشان ما تتكلمش معانا نايمه كده على الكرسي
عبدالله : رنا .. رنا
رنا .. ما ردتش ارد عليه كنت عايزه اجننه شويه زى ما جننى واتاخر عليه ومارجعش بسرعه زى ما وعدنى : هممم
عبدالله : قومى نطلع تستريحى فوق
عبدالله .. لاقتها راحه فى النوم خالص روحت استأذنت منهم وشلتها وطلعت بيها على الاوضه اول ما دخلت من الباب اتفاجأت بيها بتبوسنى من خدى وبتقول : دا بقى عقابي ليك على تأخيرك عليه
عبدالله وهو مبتسم من تصرفها الطفولى : بقى كده
رنا نزلت وقربت منه ولفت ايديها حولين رقبته وهى بتقول : اه بقى كده ها
عبدالله .. حرام عليكى يا رنا جننتينى بدلع شكلى هتهور : ممكن اعرف ليه مردتيش تتغدى ولا تاكلى لغاية دلوقتى
رنا : انت وعدتنى انك ترجع تتغدى معايا وشكلك نسيتنى
عبدالله : انا لو نسيت الدنيا كلها مستحيل انساكى
رنا وعيونها بعيونه : بحبك
عبدالله ارتبك بس حاول يدارى ارتباكه من الكلمه اللى بتشقلب كل كيانه اول ما بيسمعها منها : بتحبينى وانتى لسه مش فاكرانى
رنا ركزت عيونها بعيونه اكتر : قلبي متأكد انه بيحبك حتى شوف نبضاته ودقاته فى وجودك اول ما بتغيب عن عيونى وتبعد عنى بفضل اعد الدقايق والثوانى لغاية ما ترجعلى واشوفك واكون فى حضنك
عبدالله خدها فى حضنه وهو بيحاول يقاوم مشاعره بانه يقرب منها اكتر من كده وقال : رنوشتى انا جعان قوى واكيد انتى كمان اخلى امينه تجهز الاكل
رنا وهى لسه فى حضنه : لا روح انت البس وانا هجهز الاكل بنفسي
واقعدوا يأكلوا وكانوا مبسوطين جداا رنا كانت بدلع عليه ومش عايزه تمد اديها كانت بتشاور على الاكل اللى حباه وهو يأكلها بايده
عبدالله : شكلى دلعتك قوى وهتطلعى عينى
رنا : مليش دعوه انا بعد كده مش هاكل الا من ايدك وبس ها
عبدالله فضل يضحك وحب يجننها بقى يقرب منها المعلقه واول ما تفرب تاكل يبعدها رنا : يا رخم خلاص مش عايزه
عبدالله : هههههه لا هتأكلى يلا قربي
رنا لفت : لا مش عايزه
عبدالله سيبت المعلقه وقربت وقربت وشها ليه : زعلتى
رنا بدلع : لا
عبدالله : طيب عينى فى عينك كده
رنا قربت منه : هاا شوف
عبدالله : هههههههههههه
رنا : وبتضحك كمان
عبدالله : انا والله بضحك لانى مبسوط قووى ومن زمان ما ضحكتش كده
رنا : ليه
عبدالله قربت منها ومسكت ايديها وانا بقولها : بسبب انك حرمتينى وجودك
رنا .. وبيسألنى ليه احبه واحب اكون معاه : طولت يعنى
عبدالله : قوووى بس طول ما انت معايا دلوقتى دا بيعوضنى كتيرر
عبدالله .. عدى يوم جميل تانى وهى نايمه بحضنى حاسس انى انا اللى ادمنت انام وهى فى حضنى مش هى ……….
فى صباح اليوم التانى قام عبدالله لاقى رنا كالعاده قامت قبله وجهزت هدومه والحمام والفطار كمان …..
عبدالله : حبيبتى النهارده فى ناس قريبنا هيجوا يحملولك السلامه لما عرفوا انك رجعتى بالسلامه
رنا : انت هتكون موجود
عبدالله : ان شاء الله هروح بس اخلص شوية شغل وارجع بسرعه
رنا : طيب
على السفره تحت كانت قاعده مريم مع علياء ….
علياء : ماما الا كنت عايزه اسالك هو يوم الحادثه انتو اكتشفتوا مين الاول رنا ولا ساره
مريم : ليه السيره دى يا بنتى على الصبح
علياء : ابدا بس محدش حكالى على اللى حصل فقولت اسال
مريم : مفيش يا بنتى رنا كانت قاعده معايا وخدت لين وطلعت ياخدوا حمام لما عرفت ان عبدالله جاى ويغيروا هدومهم وخلود خدت ساره كانوا زهقانين يتمشوا شويه ومفيش ساعه وسمعنا صريخ خلود ولقينا سارة قعده على كرسي والنزيف عليها اتلهينا فيها واول ما عربية الاسعاف جت وصل عبدالله بعت امينه بالبنات الصغيرين لرنا شافتها واتلهينا مع الاتنين
علياء : انتى مش بتقولى يا ماما ان لين كانت مع رنا
مريم : لا ما هى غيرتلها وبعتتها تقعد معايا عقبال ما تاخد حمام فحصل اللى حصلها
علياء : طيب وازاى لاقيتوا ساره قاعدة بتنزف على الكرسي واختها بتقول انها اتزحلقت على الارض
مريم : يمكن حد شلها او هى شلتها قبل ما نوصلها اصلهم كانوا بعيد عن الشط قرب الشاليه
علياء .. معقول يكون اللى بفكر فيه دا ليه علاقه ببعضه بس مين العقربه اللى هناك اللى كانت السبب فى فى ان ساره تسقط وايه العمله اللى عملوها وكانت السبب فى اللى حصل انا خلاص دماغى هتشت بس الموضوع ده فيه اناه ولازم اعرفها …………………..
فى بيت ساره ….
خلود : ممكن اعرف ليه اللى انتى عملاه فى نفسك دا من امبارح احنا مش اطمنا ان المخفيه دى فقدت الذاكره فى ايه بقى
ساره : فيه انى كنت فاكره انه جاى ياخدنى انا وبنتى لكن البيه جاى يطلب منى افضل هنا علشان الهانم حالتها ما تسمحش انها تعرف ان فيه وحده تانى على ذمته شوفتى وكستى
خلود : مش فاهمه
ساره : الهانم مش فاكره حاجه ولا عارفه انها زوجه تانيه ولا حتى فاكره عمر الله يرحمه هى فاكره ان عبدالله هو جوزها وابو بنتها وقال ايه حالتها دلوقتى ما تسمحش انها تعرف علشان ممكن تتنكس دا انا حاسه ان انا اللى هتنكس مش هى
خلود بمكر : حلوو قوى الكلام دا
ساره : اقول ايه بس ما انتى خلاص بقيتى عديمة الدم والحساسه هو ايه اللى حلو يلا اطلعى بره انا مش ناقصه حرقة دم
خلود : يا هبله اصبرى مش انتى بتقولى ان حالتها ما تسمحش انها تعرف انك على ذمته ولا تعرف انها زوجه تانيه ليه وان لو حصل كده تتنكس
ساره : ايوا .. انتى بتفكرى في ايه بالله عليكى يا خلود كفايه بقى انا حاسه انى طلاقي منه على ايدك
خلود : والله انتى عبيطه دى فرصه وجت لغاية عندنا نسيبها تضيع
ساره : يعنى هتعملى ايه فهمينى
خلود : هعمل ايه يعنى هكون فاعل خير واوصلها الكلام اللى يارب يخلصنا منها ونخلص بقى المره دى
ساره : ومين اللى هيسيبك تعملى كده عبدالله لو عرف هيبهدلنا ومش بعيد يطلقنى لو حصلها حاجه
خلود : مش بقولك عبيطه هو عبدالله قالى انا حاجه قالك انتى وانا اختى حبيبتى صعبانه عليه اسكت بزمتك دا كلام وانتى بقى اعملى انك ما تعرفيش حاجه واسكتى ماشي
ساره وهى بتتنهد : ماشي ربنا يستر
فى فيلا عز الدين …
خرج عبدالله ورنا كانت بتغير لـ لين هدومها وبتسرحها …
لين : ماما سيبي شعرى كده من غير توكه علشان ابقى شبهك وانتى عروسه زى اللى ورتهانى فى الصور
رنا بفضول : انا عندى البوم صور ورتهولك
لين : ايوا اللى فيه بابا عمر وانتى
رنا : بابا عبدالله
لين : لا بابا عبدالله بابا الجديد لكن بابا عمر راح عند ربنا
رنا : عمر
غمضت عيونه وشافت صورة شخص غريب فتحت عيونها تانى بسرعه وجت تجرب تغمض تانى شافت نفس الشخص بس المره دى فى صورة فتوغرافيه موجوده فيها ولابسه فستان ابيض وهو لابس بدله فتحت عيونها بسرعه حست بدوخه فالمشط وقع من ايديها حست انها فى دوامه كبيره وحست بصداع جامد جداا وحست جواه بمليون سؤال مين الشخص ده وازاى لين تقول عليه بابا اومال مين عبدالله وفى اللحظه دى الباب خبط
لين : ماما .. ماما الباب بيخبط افتح
قامت رنا وهى ماسكه دماغها وبتحاول تقاوم الصداع
علياء : صباح الخير
رنا : صباح الخير يا لولو تعالى
علياء بذهول : رنا انتى ..
رنا : مالك
علياء : لا ابدا بس انتى قولتى يا لولو ففرحت
رنا : انا كنت بناديكى كده صح
علياء : ايوا
رنا .. انا معرفش قولتلها كده ازاى طلعت معايا بعفويه معرفش ايه اللى بيحصلي عندى فضول عايزه اعرف مين صورة الشخص اللى شوفته اول ما لين جابت سيرة عمر دا ياترى هو عمر نفسه ولا مين وازاى لين بتقول عليه بابا كله ده خلانى فدوامه وجوايا اسئله كتيرر محتاجه جواب
علياء : ماتيجى نقعد فى الجنينه تشمى هوا ولين تلعب براحتها
رنا وهى تايهه فى افكارها : طيب
رنا .. نزلنا قعدنا فى الجنينه مع مامت عبدالله اللى كانت مستنيانا وفضلت علياء تحكيلي عن حسن جوزها وازاى اتقبلوا واتجوزوا وازاى بعد ما سابوا بعض كنت انا السبب فى رجوعهم وشويه ولاقينا وحده دخله علينا اول ما شوفتها معرفش ليه حسيت بخوف شديد نظرتها كانت غريبه وهى اللى خلتنى اكش منها …
خلود : السلام عليكم
علياء باستغراب : خلود
مريم : ازيك يا بنتى عامله ايه
خلود : بخير يا مرات عمى بس ساره هى اللى مش بخير ابدا
علياء بارتباك : طيب قومى معايا يا رنا ندخل جوه
خلود : وتدخل ليه انا جيالها مخصوص
علياء جريت عليها وبهمس : خلود لو سمحتى رنا لسه ما تعرفش حاجه وتعبانه واختك اكيد عبدالله عرفها كل شىء
خلود : بقولك ايه انا مش هسكت هو انا اختى الحيطه المايله بتاعتكم مريم : مين قال كده يا بنتى بس الظروف دلوقتى ما تسمحش نتكلم تعالى طيب معايا جوه ونتكلم
خلود : لا الهانم دى لازم تعرف ان هى اللى خدت جوز اختى واتجوزته عليها ودلوقتى هو سايب اختى وبنته ورميهم عشانها حتى ما قدرش ظروفها ونفسيتها اللى برضو تعبانه بسبب موت ابنهم قولى يا مرات عمى لابنك حرام اللى انت بتعمله ده لازم تعدل
علياء شدتها من ايديها : امشي اطلعى بره من هنا انا هخلى عبدالله يتصرف معاكى
خلود : انا ماشيه وبدل ما تخليه يتصرف معايا خليه يجى ياخد مراته وبنته فى حضنه على الاقل هما الاولى ولا كلمة الحق بتزعل
علياء بعصبيه : يلا اخرجى بره بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
مريم كانت واقفه هى وعلياء مش عارفين يعملوا ايه ورنا واقفه مكانها مصدومه من اللى سمعته وبصت لهم فى ذهول وهى بتقول
رنا: انا متجوزه عبدالله وهو على ذمته وحده غيرى ومخلف منها
علياء ارتباك : حبيبتى اصبرى بس عبدالله لما يجى هيفهمك كل شىء
رنا بصدمه وعصبيه : يبقى على ذمته وحده تانيه وعنده بنت صح
مريم : اهدى يا حبيبتى احنا ما صدقنا ان ربنا قومك بالسلامه
رنا .. طلعت اجرى على فوق وانا حاسه ان الدنيا كلها بتلف بيه دخلت الاوضه وقفلت عليه ولاقيت نفسي ببص ناحيه الدولاب روحت من غير شعور وفضلت ارمى الهدوم على الارض كأنى بدور على شىء كنت حطاه فى المكان ده وفعلا لاقيته لاقيت البوم الصور وفتحته وكانت المفاجأه ……….
علياء : لا مش هينفع كده يا ماما دى مش عايزه تفتح انا لازم اكلم عبدالله
فضلت تتصل على عبدالله بس كان عامل الموبيل صامت علشان فى اجتماع شغل وما ردش ..
مريم : برضو ما بيردش
علياء : ايوا يارب استر لا انا مش هستنى انا هبعت لمسعد يكسر الباب
راحت امينه ندهت مسعد كسر الباب ودخلت علياء ومريم لاقوها مرميه على الارض فاقده الوعى حاولوا يفوقوها مفيش فايده طلبت علياء الاسعاف واتصلت على الشركه ردت عليها السكرتاريه اللى دخلت بلغت عبدالله اللى خرج زى المجنون على الفيلا ….
وصل عبدالله وشافهم والاسعاف وخدينها ومعاها علياء جرى عليهم وركب معاهم وطلعوا على المستشفى …
اتصل عبدالله بالدكتوره اللى متابعه حالتها وبلغها باللى حصل ..
الدكتوره : انا جايه حالا يا استاذ عبدالله ما تقلقش
علياء : ها يا عبدالله قالتلك ايه
عبدالله : جايه فى الطريق .. ايه اللى حصل يا علياء انا كنت سايبها كويسه
علياء بارتباك : هقولك بس توعدنى انك تتصرف بعقل ونطمن على رنا الاول
عبدالله : قولى يا علياء انا مش طايق نفسي
حكت له علياء كل اللى حصل لغاية ما طلعوا لاقوها مرميه على الارض وفاقده الوعى عبدالله اتعصب وعفاريت الدنيا كانت بتطنطط فى وشه كتر الغضب ..
عبدالله : ماشي اطمن بس عليها ويحصل خير بعد كده
وصلت الدكتوره ودخلت شافت حالتها واديتها حقنه مهدئه وطلعت خدت عبدالله وعلياء على المكتب علشان تفهم منهم ايه اللى حصل وبعد ما عرفت سبب حالتها قالت
الدكتوره : على العموم هى بخير اللى حصلها دا طبيعى زى ما قولتلك قبل كده من خبر سمعته ومقدرتش تستوعبه انا اديتها حقنه مهدئه واول ما تفوق هنبتدى نعرف نتيجة الخبر دا عليها وان شاء الله خير
عبدالله : طيب وهى هتفوق امتى
الدكتوره : يعنى ساعه بالكتير وهتكون فاقت
وخرجوا من عند الدكتوره وفضلوا قاعدين جنبها لغاية ما تفوق
عبدالله .. كنت قلقان وخايف جداا من رد فعلها بس حمدت ربنا ان جت على خير ومن قلقي سألت علياء تانى وعرفت منها انها عرفت انها زوجه تانيه وفيه وحده على ذمتى قبلها ومعايا منها بنت وبس لكن موضوع عمر ما تفتحش كنت عايز اجهز نفسي لمليون سؤال ممكن تسأله عدت الساعه وهى لسه ما فاقتش ودا خلانى قلقت زياده كلمت الدكتوره وجت تشوفها
عبدالله : فات ساعه يا دكتوره وهى لسه ما فاقتش انا كده قلقت قوى
الدكتوره : لا ما تقلقش هى فايقه
عبدالله وعلياء بذهول : فايقه
الدكتوره : ايوه مغمضه عيونها بأراداتها .. ممكن تسبونى معاها لوحدنا شويه
عبدالله .. حسيت انى مش قادر اتحرك من مكانى واسيبها
علياء : تعالى يا عبدالله عقبال ما الدكتوره تشوفها وتطمنا عليها
الدكتورة : رنا انتى سمعانى
رنا فتحت عيونها وحركت راسها بمعنى ايوا
الدكتورة : لسه حاسه بدوخه او تعب
رنا هزت دماغها بلا
الدكتوره : طيب ممكن اطمن عليكى واسمع صوتك
رنا بصعوبه : انا بخير
الدكتوره : ليه ما ردتيش تفتحى عيونك وتتكلمى معاهم
رنا : ………….
الدكتوره : طيب تحبي اندهم يطمنوا عليكى
رنا : طيب
خرجت الدكتوره وطلبت منهم يدخلوا ويستنوا لما هى اللى تسأل او تفتح كلام فى سبب اللى حصلها …
عبدالله .. دخلت وانا خايف اكتر من رد فعلها فوقفت بعيد وانا ببص عليها وهى بتسلم على علياء واتفجأت لما بصت ناحيتى وابتسمت ساعتها قربت منها ومسكت ايديها وانا بقول …
عبدالله : انتى كويسه
رنا : الحمد لله اسفه انى خضتكم عليه
عبدالله : المهم انك بخير
رنا : انا عايزه اروح
عبدالله : ان شاء الله اطمن بس من الدكتوره عليكى ونروح عالطول
عبدالله .. خلصنا اجراءات الخروج وروحنا باليل اول ما دخلنا كانت ماما قاعده بلين اللى كانت عماله تعيط من ساعة اللى حصل ومش عايزه تسكت اول ما شافت رنا جريت عليها
علياء : براحه يا ليون ماما تعبانه
رنا : لا سبيها
خدت رنا فى حضنها وباستها من جبينها وهى بتقول : حبيبة ماما بتعيط ليه
لين : خفت افتكرتك سبتينى تانى
رنا : لا حبيبتى انا مش ممكن اسيبك ابدا اوعى تخافى
عبدالله : انا اللى زعلت دلوقتى علشان مخدتش حضن كل يوم من ليونتى
لين سابتها وجريت عليه واترمت فى حضنه رنا بصت عليهم وابتسمت
مريم : عامله ايه دلوقتى يا بنتى
رنا : بخير يا ماما الحمد لله اومال فين عمى
الكل تنح لها باستغراب واولهم عبدالله …
مريم : لسه ما رجعش من بره سئلت عليكى العافيه يا حبيبتى
عبدالله : تحبى تطلعى تستريحى فوق
رنا : طيب
عبدالله : امينه جهزى العشا وطلعيه الاوضه بعد اذنك يا امى انا هطلع مع رنا تستريح فوق
مريم : اتفضلوا يا ولاد
علياء : تعالى لين خليكى معايا نتفرج على الكارتون
لين : لا انا عايزه اتفرج مع بابا وماما
رنا : سبيها خليها معانا
طلعوا الاوضه فتح عبدالله الكارتون لـ لين وراح يشوف رنا اللى دخلت تغير هدومها ..
عبدالله .. كنت مستغرب انها لغاية دلوقتى ما فتحتش معايا اى اسئله الصراحه اتوقعت غير كده بس برضو عايزها تسأل علشان اعرف ايه سبب اللى حصلها واطمن عليها
دخلت الاوضه لاقتها بتجهزلى لبس …
رنا قربت منه وهى بتقول : انا جهزت لك بجامتك مش هتدخل تغير هدومك
عبدالله : اه حاضر
واحنا على العشا كنت من الصبح على لقمة الفطار وميت من الجوع قعدت اكل وما انتبهتش الا على اللى قاعده تبص لى ..
عبدالله ابتسمت وانا بقول : الصراحه جاى واقع من الجوع النهارده
رنا : بالف هنا وشفا
عبدالله : انتى مش هتأكلى ولا عايزانى اكلك
رنا ابتسمت وفضلوا يأكلوا بعض هما الاتنين وهما مبسوطين وبعدها جت لين عايزه تنام خدتها رنا ونيمتها فى سريرها ودخلت الاوضه لاقته قاعد على الكنبه ووشه عليه ميت سؤال قعدت جنبه وقالت بهدوء ..
رنا : مالك
عبدالله : مش عايزه تسألينى عن اى حاجه
رنا : قصدك اللى حصل الصبح
عبدالله : احكى لى علشان اقدر اوضحلك ايه اللى سمعتيه الصبح وعمل فيكى كده
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا : احنا اتقابلنا ازاى واتجوزنا قصدى يعنى انا من القاهرة وانت من الصعيد وكنت راجل متجوز وعند اسره ايه الظروف اللى تخلينى اوافق على حاجه زى كده انا حاسه ان لايمكن دى تكون اخلاقي
عبدالله فهم تقصد ايه بس ارتبك فى الرد : الموضوع مش زى ما انتى فاهمه انا كان ليه اخ اسمه عمر كان صديق اخوكى رامز وهو سبب معرفتى بيكى ساعتها كنت مطلق ساره وبينا مشاكل واتجوزنا وجيت بيكى على هنا بس حصل ظروف ورجعتها تانى لعصمتى
رنا : طيب قدام كده ليه تسيبها هى وبنتك عند اهلها
عبدالله : كنت خايف عليكى انتى لسه طالعه من تعب ولسه بتحاولى تستعيدى ذاكرتك ومكنتش عايز حاجه تسبب لك اى زعل لو عرفتيها
رنا قربت منه وحطت ايديها على خده وقالت : للدرجه دى كنت خايف عليه
مسك ايديها وباس كف ايديها وهو بيقول : لو ما خوفتش عليكى هخاف على مين وانتى اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
رنا : عبدالله رجع ام ريماس وريماس للبيت انا مرضاش ان ابعدك عنهم
عبدالله : رنا انا ………..
رنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه : بلاش نتكلم تانى فى الموضوع دا انا تعبانه وعايزه انام ممكن انام فى حضنك زى كل يوم
خدها عبدالله ونامت فى حضنه وعدى يوم تانى عليهم وهما فى منتهى السعاده ….
تانى يوم الصبح قام عبدالله وكان بيلبس قربت منه زى كل يوم تساعده وقالت
رنا : انا النهارده حبيت ننزل ونفطر معاهم تحت ايه رايك
عبدالله : مع انك عودتينى اليومين اللى فاتوا على الفطار معاكى بس ماشي ننزل نفطر معاهم
بعد الفطار مشي عبدالله على شغله واتصل على ساره وبلغها تجهز شنطتها هى وريماس هيعدى ياخدهم وهو راجع من الشغل
اما رنا فطلبت من علياء تخلى بالها من لين عقبال ما تطلع تريح شويه فى اوضتها طلعت رنا وقفلت عليها الباب ومسكت الموبيل واتصلت على امها ……
حنان اول ما شافت الرقم استغربت بس افتكرته عبدالله
حنان : ايوا يا حبيبى طمنى على رنا
رنا دموعها نزلت غصب عنها اول ما سمعت صوت امها ولهفتها عليها : الوو يا ماما انا بخير يا حبيبتى
حنان : رنا يا حبيبتى انتى ..
رنا : ايوه يا ماما انا افتكر كل حاجه
حنان : يا حبيبتى يا بنتى ياما نفسى اخدك فى حضنى بس انا كده هزعل من عبدالله ازاى ما يقوليش دا لسه مكلمنى من شويه وماقالش رنا : ماما عبدالله ما يعرفش ولا عايزه حد يعرف غيرك حتى بابا ورامز
حنان : انا مش فاهمه حاجه يا بنتى
رنا : بصى مش هينفع احكيلك فى التليفون بس كل اللى عايزاكى تعرفيه ان بحاول اصلح حياتى مع عبدالله فوعدينى ان السر دا محدش يعرفوا خالص لغاية ما نعرف نتقابل واحكيلك على كل شىء انا بس عايزاكى تطمنى عليه وبالك يرتاح
حنان : ماشي يا حبيبتى ما تقلقيش بس تطمنينى عليكى دايما لغاية ما احاول اشوفك ماشي
رنا : حاضر يا ماما بس طمنينى على بابا واحشنى جداا ورامز ومروة ايه اخبارهم
حنان : كلنا بخير يا قلب ماما مكنش قلقنا وتعبنا الا موضوع تعبك وبعدك عننا وانتى كده
رنا : ما تقلقيش يا ماما عبدالله شايلنى فى عيونه واهله انتى عارفه بيحبونى ازاى اطمنى انا بخير بس ادعيلى يا حبيبتى
حنان : ربنا يسرلك الحال ويهدى سرك يارب
وبعد العصر خلص عبدالله شغله وراح على بيت عمه لاقى ساره جاهزه ومستنياه هى وريماس بس دخل سلم على عمه وطلب يشوف خلود ساعتها ساره دمها نشف من الخوف نزلت خلود وهى راسمه قناع البرائه …
خلود : اهلا ازيك يا ابو ريماس منوارنا
عبدالله قام وقف : عمى انا اصريت اقول كلام لخلود فى حضورك واسمحلى بعد اذنك
ابو ساره : خير يابنى هو فيه حاجه
عبدالله : بنتك سمحت لنفسها تدخلى بينى انا ومراتى فى امور ما تخصهاش ودا كان هيتسبب فى مشكله كبير عندى فى البيت
خلود : انا ما دخلتش نفسي الا علشان اختى اللى شايفه نفسيتها كل مادا فى النازل
ابو ساره : انتى تخرسي خالص
عبدالله : لو مراتى هى اللى بعتتك تقولى اللى قولتيه يبقى دا كلام تانى
ساره : لا والله مش انا يا عبدالله انا مليش دعوه
عبدالله : اسمعى بقى انا علشان عمى المره دى هعديها احتراما ليه لكن وجودك عندنا فى الفيلا مرفوض انتى لا عملتى احترام لامى ولا لحرمة البيت اللى دخلتيه اختك لما تجيلك هنا وانا بحذرها قدامك لو ادخلتى فى حياتنا او هى سمحتلك تدخلى فى حاجه ساعتها هعرف اوقفك عند حدك ووهتبقي جنيتى على حياة اختك .. اتفضلى يا ام ريماس قدامى عن اذنك يا عمى
ابو ساره : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ليه تقصرى رقبتى قدام ابن عمك امشي انجرى من قدامى مش طايق اشوفك
ام ساره دخلت عليهم : ادعى عليكى بايه بس وانتى فيكى اللى فيكى ابعدى بقى عن حياتك اختك اديكى سمعتى تهديد عبدالله لو خربتى عليها هيبقى ذنبها فى رقبتك
جريت ساره على اوضتها وهى كل ذره فيها بتكره عبدالله واهله اكتر : لازم ادمر حياتكوا زى ما دمرتوا حياتى وزى ما انتقمت من عمر لازم انتقم منك انت كمان يا عبدالله قبل ما تكسر قلب اختى هكسر قلبك واحزنك على رنا اللى طيرت عقلك وطيرت عقل اخوك قبلك والمره دى هخلص عليها بايدى علشان قلبي يهدى لازم تموت زى عمر ما مات انما خليتكم تعيشوا طول عمركم فى حزن ودموع مبقاش انا خلود …………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية للعشق أسرار)
Source link